من جهة ثانية، دعا الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة الى ضرورة حسم الوضع في عين الحلوة ووضع حد للفلتان الأمني والإهراق الحاصل للدماء، قبل أن تنفجر الأمور وتصل الى مرحلة لا تحمد عقباها، وبالتالي يصبح أهالي عين الحلوة أمام مصير أسود ويعيشون مرارة التشريد مجدداً، وعليه دعا الشيخ حبلي القوى والفصائل الفلسطينية الى اتخاذ القرار الحاسم بإجتثاث الإرهاب من المخيم بشكل نهائي.
كذلك تمنى الشيخ حبلي أن يعم الأمن والإستقرار في سوريا مع بداية العام الجديد وأن يتحول اتفاق وقف إطلاق النار الى اتفاق دائم، يعيد الأمن والآمان الى ربوع سوريا الدولة القوية الحليفة للمقاومة، وأكد أن وقف إطلاق النار لم يكن ليتحقق لولا الدماء والشهداء الذين حرروا سوريا من رجس الإرهاب في حلب وباقي المدن السورية، وهو ما أجبر الإرهابيين والدول التي تدعمهم للرضوخ الى التسوية والقبول بوقف إطلاق النار، وختم الشيخ حبلي آملاً أن يكون العام القادم هو عام القضاء على الإرهاب التكفري وإستعادة الأمن وتكريس مبادىء الإسلام الوسطي الأصيل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)