وفي بيان له، اوضح السيد فضل الله أن "التفجيرات الوحشية التي طالت عدداً من البلدان العربية والإسلامية على أبواب السنة الميلادية الجديدة، تؤكد الحاجة الكبرى لإيجاد وسائل عملية تؤمن الحماية الحقيقية للأبرياء، مع ما يستدعي ذلك من تعاون بين الدّول والمؤسَّسات الدينيّة والثقافيَّة والأمنيَّة".
وأشار الى أن "المواجهة الحقيقية لهذه الظاهرة الساعية إلى نشر الفوضى الدموية في بلداننا، لا تقتصر على الجانب الأمني، بل لا بدَّ من أن ترفق بخطة ثقافية وتربوية لمواجهة الفكر التدميري، مع ما يفرضه ذلك من تغيير في مفردات الخطاب الدينيّ والفكريّ والسياسيّ وآلياته".
ودعا كلّ المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم في التصدي لحالة العنف والفوضى الدموية والشرذمة والتفتيت داخل المجتمعات العربيّة والإسلاميّة، وهو الهدف الأساسيّ الَّذي تسعى إليه هذه الجماعات وتعمل له".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)