وأشار الى ان "وصيته ان يدفن في لبنان لها دلالة هامة، فكأنما يجمع في مقاومته المستمرة: نشأته السورية والمقاومة الفلسطينية وتقديره لدور لبنان في المقاومة".
وفي خطبة الجمعة، اضاف الشيخ حمود انه "لم يكن من الممكن ان نتخيل كيف كانت المقاومة لتعبّر عن نفسها خلال 43 عاما مضت دون الاقلام المقاومة التي كتبت في صحيفة "السفير" والتزمت بفلسطين ومقاومتها"، محملا "المترفين العرب الذين ينفقون المال على انواع الفساد ويبخلون على صحيفة بمثل قيمة السفير"، مؤكدا ان "المقاومة مستمرة، وفلسطين تستقطب على طريقها كل الشرفاء رغم الضجيج والفوضى والمفاهيم المغلوطة والإرهاب وكل ما يحجب الرؤية السليمة في عالمنا الاسلامي كما العربي".
وشدد الشيخ حمود على انه "لن تستطيع اية مؤامرة مهما عظم شأنها ومهما انفق عليها ان تحرف شرفاء الامة وأبطالها عن طريق فلسطين حتى يأتي وعد الله القريب بإذنه تعالى".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)