وفي بيان له، هنأ عبدالرزاق، الشعب العربي عامة والفلسطيني خاصة في فلسطين بـ"عملية الدهس البطولية في القدس أمس التي تأتي رداً على جرائم العدو الصهيوني المتمثلة بالإستيطان والتصفيات الجسدية التي تمارسها آلة القتل الصهيونية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، لذلك على الاحتلال ان يدرك انه ليس بمأمن على ارضنا فعليه أن يعود من حيث أتى لأن الارض ولدت فلسطينية وستبقى فلسطينية".
بارك الشيخ عبدالرزاق لـ"أمهات المقاومين في فلسطين ولبنان وسوريا يوم الشهيد الفلسطيني الذي تزامن مع عملية الدهس لأن الشهداء أحياء في نفوسنا نتعلم منهم التضحيات وستبقى فلسطين قبلة المجاهدين لدحر الاحتلال الذي يقلع ويبطش ويدمر"، داعياً مخيمات الشتات الى "تعلم الدرس والتبنه لمستقبل الشعب الفلسطيني في توحيد الصف ونبذ الخلافات الفلسطينية الداخلية وخاصة في مخيم عين الحلوة واهلنا في فلسطين المحتلة".
واعتبر أن "عملية جبل المكبر بالقدس المحتلة والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين رفعت رأس الامة عالياً وذكرت حكومات العرب الداعمة للإرهاب التكفيري بالقضية الفلسطينية فالمعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته فخيار المقاومة هو الذي سيجبر الاحتلال على الرحيل، وأن هذا الطريق من العمليات هو أحد السبل النضالية للنيل من الاحتلال الإسرائيلي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)