وبين آية الله محسن الأراكي الأستاذ في الحوزة العلميّة في مدينة قم بإيران خلال ندوة علمية تحت عنوان: "حضور كريمة أهل البيت (ع) في إيران وتأسيس العاصمة الثقافية للشيعة" التي أقيمت في مركز الدراسات والرد على الشبهات: إنّ مدينة قم تضم جدثاً شريفاً من سلالة الرسول الأعظم(ع) لم تكن من دون حكمة.
وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أنه توجد في روايات أهل البيت (ع) كلما أزداد ظلم الظالمين على المؤمنين فعليكم بمدينتي الكوفة وقم، قائلاً: توجد روايات كثيرة حول فضل مدينة قم، وهي تدلّ على جلالة هذه المدينة وأهلها، ورعاية الأئمة (عليهم السلام) لهم، وعنايتهم بهم، ممّا جعل من هذه المدينة حصناً منيعةً للتشيع، وقلعة محكمة تدافع عن حريم مذهب آل محمد (صلّى الله عليه وآله) عبر القرون في صلابة من الولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، ورسوخ في الاعتقاد.
وتابع آية الله الأراكي، قائلاً: يجب أن نشكر الله تعالى على نعمة العيش في جوار كريمة أهل البيت (ع)، مشيراً إلى أنّ مسؤولية العلماء والفقهاء هي صون عقائد ودين الناس وترويج ونشر المعارف الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع) وقد جاء في مضمون روايات أهل البيت (ع) حول العلماء والفقهاء أنهم مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)