وأشاد في بيانه الأسبوعي ببطولات القوات العراقية المسلحة بعد تحريرها المزيد من مناطق الموصل، شمال العراق، من سيطرة ما يعرف بـ “تنظيم داعش الإرهابي”.
لكن سماحته أعرب عن أمله بأن “يكون دعم الشعب العراقي والمسؤولين للمجهود الحربي بمستوى تلك البطولات”.
وقال “إن شعباً يقف بكل قواه سنداً لقواته المسلحة المدافعة عن القيم والوطن لهو شعب جدير بالحياة والمجد”.
وجدد المرجع المدرسي مطالبته بـ “الاهتمام بالصناعات العسكرية”، وكان قد دعا في وقت سابق عبر كلماته وبياناته إلى أعادة تفعيل الصناعات في العراق ومنها العسكرية.
وتساءل سماحته قائلاً: “أوليس العراق يملك قاعدة صلبة لهذه الصناعات التي صرفت فيها بلايين الدولارات؟”.
ورأى أن العراق يملك الخبرات الفنية والكوادر الإدارية لمثل هذه الصناعات.
وقال سماحته “إنما نحن بحاجة إلى عزمة وطنية كبرى لإعادة تفعيل هذه الصناعات حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بخبرات الدول الصديقة فإن ذلك يعتبر انجازاً واعداً لنا وللأجيال الصاعدة”.
وأضاف “إن السلاح كما الغذاء ضرورتان لاستقرار أي بلد”.
وأوصى المرجع المدرسي، بحسب البيان، بالاهتمام بذوي الشهداء والجرحى من القوات العراقية.
وقال “إن أبطالنا الذين يضحون بأغلى ما لديهم من أجلنا يستحقون كل إجلال وإنما يكرم المرء في أبنائه”.
وأضاف “الواجب علينا بذل المزيد من الاهتمام بذوي الشهداء، وبالشهداء الأحياء وهم المجروحون والمعوقون”.
وشدد سماحته بالقول: “إن علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم.. حقاً إن المحارب الذي يجد من أبناء الشعب والمسؤولين الاهتمام الكبير من ضحايا الحرب يزداد شجاعة وإقداما”.
كما أوصى المرجع المدرسي العلماء والخطباء والإعلاميين بـ “ألا يألوا جهداً في تعبئة الشعب من اجل الاستمرار في دعم القوات المسلحة وجعل المعركة الأولوية القصوى في حياتهم”.
وقال ” إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ.. وأي إحسان أعظم من المجهود الحربي الذي جعله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم من الجهاد، فقال: { وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)