ولفت إلى أنه "اتفاق رائع ونتيجة هامة تستحق الاحتفال، ولكننا نتساءل بألم ونحن ننظر الى الخلف: هل كنا بحاجة الى كل هذه التضحيات وهذا الدمار لنصل الى نتيجة كانت متوقعة بل كانت يقينية".
وفي تصريح له خلال خطبة الجمعة لفت حمود إلى أن "اتفاق اوسلو وراءنا وإسرائيل ليست جادة في السلام وان حل الدولتين ليس ممكنا ولكن السؤال لماذا فعلنا ذلك ولماذا خالفنا المسلمات التي يعرفها الجميع عن الصهاينة وعن المجتمع الدولي الذي يدعم اسرائيل دون حدود"، متسائلاً:" هل كان بإمكان الفلسطينيين غير ذلك وهم يواجهون العالم بل ويواجهون العرب ايضا الذين تآمروا على القضية مرة بعد مرة؟ وقد يضيف قائل حتى لو حسنت النوايا وصدق العزم هل كان العرب مجتمعين قادرين على مواجهة المجتمع الدولي ونحن بحاجة الى السلاح الذي يصنعونه والبترول الذي يشترونه ويستخرجونه وكل ما تحتاجه مقوماتنا؟".
واشار إلى أن "الجواب عن هذا السؤال في ما انجزته المقاومة في لبنان وفلسطين واستطاعت هزيمة المؤامرة الدولية مرة بعد مرة بل واننا اليوم نرى ابطالا يحققون انجازات دون سلاح مثل فادي قمبر الذي حول الشاحنة الى سلاح فعال، ومثله كثيرون بالسكاكين والأحجار والقبضات وبالأمعاء الخاوية، بل اننا نؤكد ان جيل الشباب والفتيان اليوم اكثر تمسكا بفلسطين وبحتمية زوال اسرائيل من الاجيال السابقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)