نص البيان على ما يلي:
بسم الله قاسم الجبارين
“وما نَقِمُوا مِنْهُمْ اإلّا أنْ يُؤمِنُوا بِاللهِ الْعَزيزِ الْحَمِيدِ”
يسعدني أن أتقدم الى الشعب البحريني الصامد و ذوي الشهداء المفجوعين بأحرّ التعازي والتهاني واواسيهم في هذا المصاب الجلل والكرامة الجميلة.
إنّ هيئة الحاكمة في البحرين بعد ما عجزت عن إخماد شعلة الانتفاضة ضد الاستبداد والظلم، رغماً لسحب الجنسية من كثير من أبناء الشعب المظلوم و قمع المظاهرات والاعتصامات السلمية، التجأت الى جريمة فجيعة، هي إعدام المعتقلين الأبرياء المظلومين بإتهامات واهية، اتهامات لا تنسجم مع طبيعة الشعب البحريني، وهذه الشباب المظلومة كانوا في براثنهم الوحشية منذ ما يقرب ثلاث سنوات ولم يوجّهوا اليهم هذه التهمة، فكيف بعد هذه المدة المديدة اختلقوا هذه التهمة الجديدة؟! نعم انّ مثل هذه الجرائم ان دلت على شيئ فانما تدل على عجزهم و إرتباكهم امام صمود الشعب في التمسك بحقهم في الحرية ولا شك أنّ دمائهم الطاهرة تروّي شجرة العزة والانتصار .
نعم مقالة ام الشهيد أمام كاميرا الصحفيين بأنّى ما رأيت في شهادة فلذة كبدي الا جميلاً و سوف أقف أمام محكمة الله العادلة طالباً لثأر إبني عن المجرم طاغية البحرين حمدآل خليفة، وسينقم الله لي عن قاتله .
نعم هي ضاحت بطلة كربلا زينب الكبرى سلام الله عليها نسأل الله أن يتغمد شهدائنا الاعزاء بواسع رحمته و أسكنهم بحبوحة جنته والهم ذويهم الصبر والسلوان و يوفّيهم أجراً بلا حسبان، والسلام على جميع الأحرار و على ارواح شهدائنا الأبرار وصلى الله على محمد واله الأطهار.
السید مجتبی الحسيني
ممثل آیة الله االسيد خامنئي في العراق، وعضو مجلس خبراء القیادة في ایران
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)