وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله الأعرافي بيّن خلال اجتماعه بعدد من طلاب وفضلاء مدينة بناب الذي عقد في مسجد رضائية بمدينة قم، دور الثورة الإسلاميّة في نشر المعارف الإسلاميّة الأصيلة ومذهب التشيع، قائلاً: في جميع أنحاء العالم مدّ الثورة الإسلاميّة في تقدم، والراية التي جذبت قلوب مستضعفي ومظلومي العالم إلى نفسها هي راية الإمام المهدي (عج)، وراية عاشوراء ومدرسة أهل البيت (ع) وحامل هذه الراية والتفكر الريادي هو الثورة الإسلاميّة في إيران بقيادة الإمام الخميني (ره) والسيد الخامنئي (حفظه الله)؛ لأنّ الثورة الإسلاميّة في إيران متأثرة بالفكر المهدوي.
وبيّن آية الله الأعرافي انّ الثورة الإسلاميّة روجت لفكر مدرسة عاشوراء والفكر المهدوي، قائلاً: إنّ الثورة الإسلاميّة في إيران هي التي روجت ونشرت مفاهيم النهضة الحسينية والقضية المهدوية ومعنى الانتظار في أصقاع العالم وجلبت انظار العالم للفكر الشيعي الذي يحمل المعارف الإسلاميّة الأصيلة ولهذا بدء الاستكبار العالمي يحوك المؤمرات لمواجهة هذا الفكر الأصيل ليوقف نمو الإسلام والمذهب الشيعي وعمد الى تأسيس التسنن الأمريكي والتشيع اللندني لزرع الفتنة الطائفية بين المسلمين وترويج الفكر المتطرف التكفيري في مقابل الفكر المعتدل الذي يدعو إليه الإسلام.
وحول موضوع المهدوية قال مدير الحوزات العلميّة في إيران: يمكن تركيز البحث حول مسألة المهدوية من عدة جوانب منها: الجانب الميتافيزقي، والمهدي والمنجي في الأديان السماوية وغيرها لكي يتسنى للباحث أن يعرف أي دين ومذهب يتكلم على المنجي والمنقذ بشكل عقلائي ورصين.
وفي نهاية الاجتماع أشاد الشيخ الأعرافي بحوزة مدينة بناب وتاريخها العريق وطلابها المتميزين، قائلاً: إن الحوزة العلميّة في مدينة بناب من الحوزات المتميزة في البلاد ووجود آية الله البنابي في هذه الحوزة له تأثير كبير في نموها وازدهارها.
وجدير بالذكر أنّ آية الله البنابي كان حاضراً في هذا الاجتماع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)