وأشار إلى "الموقف الإيراني الذي تكرر مؤخراً على لسان قادتها، لتجاوز الخلافات بين ايران والسعودية، فنحن اليوم أحوج ما نكون من أي وقت مضى للوحدة والاصطفاف"، مشدداً على ضرور "أن نحمل مسؤولياتنا تجاه قضيتنا ومقاومتنا، فهو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا".
وألقى كلمة تجمع العلماء المسلمين الشيخ خضر نور الدين الي أوضح ان "رفسنجاني كان أخاً وصديقاً لتجمع العلماء المسلمين، وعلماً من أعلام الوحدة، وعاشقاً لفلسطين وداعماً للمقاومة".
وتحدث أمين عام حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال شعبان عن بداية الثورة الإيرانية ورجالاتها، فالشيخ رفسنجاني كان عنوان التلاقي، العامل على توحيد كل اشكال القوة العربية والإسلامية لمواجهة أعداء الأمة.
من جهته ممثل الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز أكد إن "قدر شعب فلسطين أن يفتقد ثلاثة قامات كبيرة داعمة للشعب الفلسطيني، الشيخ عبد الناصر جبري، المطران كابوجي، والشيخ رفسنجاني، وبالرغم من أن هذه الرجالات من بلدان مختلفة فقد جمعتهم فلسطين، فالشيخ عبد الناصر ابن بيروت، والمطران كبوجي ابن حلب التي نفضت عن نفسها غبار المؤامرة، والشيخ رفسنجاني من إيران التي قدمت لفلسطين كل أنواع الدعم والقوة لهزيمة المشروع الاسرائيلي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)