وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أشار سماحة الشيخ هادويّ طهرانيّ الأستاذ في الحوزة العلميّة في قم في اجتماع مع طلاب وفضلاء الحوزة العلميّة إلى أحداث البحرين قائلاً: إنّ سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم كان منذ البداية مخالفاً لشعار إسقاط النظام وكان يرى أنّ ذلك لا يناسب شيعة البحرين؛ ولذلك نزل الساحة بشعار مدنيّ سلميّ وكان مطلبه الوحيد أن تراعى المساواة في تقسيم المناصب الحكوميّة؛ لا أن يجعل الشيعة أقليّة عبر التلاعب في نتائج الانتخابات.
وأضاف الشيخ هادوي طهراني بأنّ نشاطات سماحة الشيخ عيسى قاسم والشيخ علي سلمان في البحرين لم تكن نزاعاً طائفياً بين الشيعة والسنّة وإنّما كانت مجرد مطالب مدنيّة ديموقراطيّة، لكنّ آل خليفة عارضوا هذه المطالب بدعاية كاذبة ليحققوا مطامعهم.
وأشار إلى كلام بعض السياسيّين الأجانب في اتّهام إيران بالتدخل في البحرين قائلاً: اليوم تتّهم الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران بالتدخّل في شؤون البحرين؛ بينما لا أساس لهذه الدعوى ولم تدعم إيران شيعه البحرين إلا دعماً معنويّاً.
وقال سماحته: على الرغم من أنّ سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل معتدل وعقلاني؛ إلا أنّ مواقف الحكومة ضدّه وضدّ الشيخ علي سلمان غير عقلانيّة للغاية ومدعومة من قبل آل سعود والقوى الغربيّة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)