ولفت: الى أن الجامع بين الأشخاص الذين جعلهم ترامب في فريق عمله هو تعصبهم وكراهيتهم للمسلمين, وموقفهم المعادي لإيران, إضافة لعلاقاتهم المتينة مع اللوبي الصهيوني واليمين المسيحي فضلا عن ان عددا كبيرا منهم هم من اليهود, مشيراً الى أن الإجراءات التي اعتمدها ترامب خلال الأسبوع الأول من عهده منسجمة مع شخصيته ومع توجهاته الأساسية ومع وعوده الإنتخابية, كما أنها تتلائم مع توجهات فريق عمله..
ورأى: أنه بالرغم من أن ترامب اتخذ قرارات عديدة أثار فيها غضب العديد من الدول الغربية وأوروبا إلا أن القرار الأكثر إثارة للرأي العام المسلم كان قراره بمنع دخول رعايا سبع دول مسلمة لمدة ثلاثة أشهر الى أمريكا مستثنياً السعودية ودول الخليج وباكستان وأفغانستان التي هي من أكثر الدول التي ارتبطت اسماؤها بالإرهاب التكفيري وتنظيم القاعدة وإخواته.
وأكد: أن السعودية هي مصدر الإرهاب وراعيته الأساسية في هذه المنطقة, واستثناؤها يكشف عن زيف الإدعاءات الأميركية وعدم جديتها بمواجهة الإرهاب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)