وشدد السيد فضل الله على “ضرورة إخراج الحوار من المجاملات والديكور إلى حوار المصارحة والمكاشفة الذي يجعله منتجا ويؤدي دوره”، ودعا إلى “تحويل المفاهيم والافكار الحوارية إلى برامج عملية مشتركة حتى نستطيع من خلالها ان نواجه التحديات التي تعصف بأوطاننا”.
واعتبر السيد فضل الله ان “الجهل بالآخر سواء على المستوى الديني أو الثقافي وحتى السياسي يؤدي إلى انتاج توترات وفتن”، وتابع “لذلك المطلوب العمل على تعزيز اللقاء بين أتباع الأديان والثقافات والمواقع السياسية لنتعاون معا في مواجهة كل الظواهر التي تهدد واقعنا وعيشنا المشترك”.
وقال السيد فضل الله إن “هناك من يعمل على استنزاف مواقع القوة لدينا من خلال إثارة الفتن وتغذيتها بإعطائها البعد الديني والمذهبي فيما طابعها سياسي أو مصلحي”، داعيا “لإنشاء شبكة الامان للسلم الأهلي التي هي نتاج تعاون المجتمع الأهلي والمدني”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)