وخلال خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، اضاف:"إنَّنا نخشى أن يؤدي هذا التباطؤ في الوصول إلى قانون جديد، إلى إيقاع البلد في مأزق، وووضعه أمام خيارات مرّة، وهي العودة إلى قانون الستين، أو التمديد، أو الفراغ"، داعيا الى إنّنا ندعو القيادات السّياسيّة إلى تحمّل مسؤولياتها، واستنفار جهودها، والاستفادة من الوقت القليل المتبقّي للوصول إلى قانون جامع تتوافق عليه، معتبرا ان هذا الأمر من السّهل الوصول إليه إن صدقت النيات، وخرج كلّ فريق من حساباته الخاصّة ومصالحه الذاتيّة.
واكد اننا نرى أهمية الجهد الذي يبذله مجلس الوزراء للإسراع في إنجاز الموازنة بعد مرور 12 سنة، كان يعيش البلد فيها من دون موازنة، مع ما استتبع ذلك من فوضى في الإنفاق، لافتا الى اننا نأمل أن تؤدي إلى رسم سياسة لتحفيز الاقتصاد ووقف الفساد، وأن تراعي متطلّبات اللبنانيين من دون فرض الضّرائب عليهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
ودعا إلى أن تقر الموازنة خاليةً من الضرائب على الفقراء، لتكون مفروضة على أرباح المصارف والشركات الكبرى والعمليات العقارية، وعلى غير ذوي الدخل المحدود.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)