وتابع الشيخ النابلسي “خلال الحقبة الماضية مورس في حق شعوبنا وخصوصاً الشعب اللبناني أفظع أساليب القهر والاضطهاد والتهديد، فقد كانت “إسرائيل” قوة لديها قدرة الحسم في أي معركة تخوضها، لكن في زمن عماد مغنية والسيد حسن نصر الله باتت “إسرائيل” أوهن من بين العنكبوت”.
وفي السياق، لفت الشيخ الى أن “المقاومة اليوم، هي من دفعت “إسرائيل” لتفكيك حاويات (الأمونيا) في حيفا نظراً للخطر الهائل الذي تشكله فيما لو ضربتها المقاومة. والمأزق الجديد أن المقاومة سترغم “إسرائيل” للعمل على تفكيك مفاعل ( ديمونا النووي) لأنها ستشكل خطراً محدقاً على الصهاينة أنفسهم في أي حرب قادمة”، مضيفاً “نحن إذاً أمام معادلات جديدة تفرضها روح عماد مغنية وأرواح الشهداء الذين بذلوا مهجهم في هذا الطريق”. وقال الشيخ النابلسي “العز الذي نعيشه اليوم هو بفعل هؤلاء المخلصين المضحين، هؤلاء القادة الذين رسموا درب الانتصار، وهم الأحق بأن يكرموا لأنهم هم من حموا لبنان وحافظوا على سيادته وترابه”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)