وخلال استقباله وفدا من علماء اهل السنة البارزين في مكتبه، امس الاحد، قال آية الله مكارم شيرازي: يمكن مشاهدة الاتحاد بين الطوائف السنية والشيعية في مختلف نقاط ايران، مبينا ان ابناء الطائفتين وفي اي مكان من البلاد ليسوا في حالة تعارض وتناحر، لأن علماء الدين الشيعة والسنة مدركون بان اي خلافات هي كالسم القاتل للجميع.
وشبّه آية الله مكارم شيرازي ايران بأنها كجزيرة وسط النار، وقال: ان الشعب والمسؤولين واعون تجاه رسالتهم، ويؤدون واجبهم، الا ان الاعداء وبدلا من ان يتحملوا التكاليف ويقدموا الضحايا، يوقعون بين المسلمين ويدمرون الدول والأنفس، لافتا الى انه اذا تحلت مختلف الطوائف بالوعي وتخلت عن التطرف فبامكانها ان تحقق التقدم والرقي.
وأكد هذا الاستاذ البارز في الحوزة العلمية ان مواجهة محاولات اثارة التفرقة من قبل العدو هي امر يرضي الله، مصرحا ان العدو ومن خلال استخدام مختلف الاساليب بصدد اثارة التفرقة في صفوف الامة الاسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)