وأشاد سماحته في بيانه الأسبوعي، ببطولات القوات العراقية، وقال إنها “هزت أركان الإرهاب العالمي وبشرتنا بعصر جديد للأمن والسلام لشعوب الأرض جميعاً”.
وأضاف بحسب البيان، إنني اوصيهم بالالتزام الجدي بقيم الدين وقوانين المجتمع الإنساني في الحروب.
وخاطب المرجع المدرسي القوات العراقية بالقول: “إنني آمل بأن تضيفوا أيها المجاهدون إلى بطولاتكم في سوح القتال بطولات في ميادين الانضباط والخلقي والقانوني”.
وبحسب البيان، فإن المرجع المدرسي خاطب أيضاً من أسماهم بـ “الذين لا يزالون يدافعون عن الإرهاب” بالقول: “كفى فقد أسفر الصباح ومضى ليل التضليل”.
و رأى سماحته أن العالم أصبح اليوم وبسبب نعمة تقنية التواصل أقرب إلى روح التكامل والتعاون منه إلى شريعة الغاب ومنطق الصراع.
وتساءل قائلاً: “إن كل شيء في عالم الخليقة يتكامل مع غيره.. أولسنا نحن البشر من هذا العالم أيضا فلماذا لا نتكامل؟ ولماذا لا نجعل اختلافنا وسيلة لتعاوننا لما فيه خير البشرية؟ أولم يخلقنا رب واحد؟ وقال { يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَر وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ…}.
وأعرب المرجع المدرسي عن أمله بأن يكون الشعب العراقي “مثالاً رائعاً لسنة التكامل لكي يتعاون الكل وضمن القانون المعترف به من قبلهم جميعاً مع بعضهم البعض بعيداً عن الطائفية والعنصرية لكي نتخلص من إرث الديكتاتورية التي قامت على أساس التمييز البغيض”.
وختم سماحته البيان بالقول: “إن دماء شهدائنا في أعناقنا، وإن خارطة الطريق التي رسمتها تلك الدماء الزاكية لابد أن توصلنا إلى بلد تسوده الكرامة والأمن والتقدم والرفاه للجميع”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)