أَشار إِلى الآية المباركة: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ..)، إِذ بين ما تؤدي إِليه الآية الكريمة من معنى لما جاء به الرسول.
وأكد على أَن شرف العمل بشرف غايته، فقدم (عزَّ أَسمه) تلاوة الآيات الكريمة ثم قدم التزكية على التعليم، إِذ تدل على أَهمية تزكية النفس على التعلم، مبيناً أَن العلم بدون تزكية النفس ربما يكون ضرره أَكثر من نفعه, فيما بين سماحته بأَن الحوزة العلمية تُقدم علم الأَديان، فيما تقدم الجامعات علم الأَبدان وأَن على أَساتذة الجامعات الدور المهم في تنشئة الأَجيال والتقدم بهذا البلد نحو الأَمام، كما أَن الحوزة تقدم الإِسلام الأَصيل للعالم.
من جانبه الوفد طرح عدة أَسئلة واستفسارات فيما يخص الوضع الراهن في البلاد مثمنين فرصة اللقاء وحسن الضيافة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)