قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة السياسية التي اقيمت اليوم في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ان هنالك تقدما كبيرا في المشهد العسكري حيث لدينا بحمد الله تبارك وتعالى تحرير المناطق التالية :(قرية البيطار, وقرية العكيلات ,وحي المعلمين ,وحي السايلو ,ومنطقة الدرناج ,وحي المنصور , والشهداء الثاني, وقرية تلخوف , منطقة حميدان , المجمع الحكومي المركزي في الموصل , حي الدواسة .وتحرير جسر الحرية وقرية العكيلات وسجن بادوش والتقدم 300 متر في داخل الموصل القديمة .
وهنا جاءت الاشادات العالمية بعد اشادة الله ورضا اهل بيت النبوة حيث اشادت الجامعة العربية بانتصارات العراق كذلك الواشطن تايمز وانه نتوقع تحرير الموصل خلال ثلاثة اسابيع, فيما تتحدث الانباء العالمية عن اختفاء ابي بكر البغدادي وهروبه الى الصحراء متخفيا .
وهنا اروي قصة من واقع الجهاد حيث ان هنالك طالب جامعي في المرحلة الثالثة ترك مقاعد الدراسة والتحق بصفوف المجاهدين يقول بينما كنت على الساتر تعرضنا الى هجوم داعشي قوي حاولت اللجوء الى الساتر للاحتماء جاءت قذيفة وقعت امامي مزقت ساقي وقدمي وبينما انا صريعا نظرت الى داعشي يقف امامي فايقنت الموت النهائي وفي هذه اللحظة استغثت بابي الحسن واذا بوابل من الرصاص من طرف قواتنا تنهال على جهتي واذا بتقدم جماعتي واستطاعوا انتشالي ظانين وفاتي وفجاة شاهدت شخصا لااعرفه طلب مني القيام وسحبني من يدي المقطوعه واذا بيدي تتحرك مما اثار هلع الذين يحملوني حتى نقلوني الى المستشفى ورجعت لي الحياة واصبح يردد اهزوجة لكل من يزوره قائلا (الجف والساق الطاحن فدوه يروحن لجل حسين).هذا هو صوت العقيدة العلوية الشيعية .
وهنا نثني على تصويت مجلس النواب على قرار تعديل رواتب الحشد الشعبي اسوة ببقية قوات الجيش باثر رجعي .
اخفاق مؤتمر جنيف للقوى السنية
وفي مجال اخر تحدث سماحة السيد القبانجي عن مؤتمر انقرة الذي عقد هذا الاسبوع بعد اخفاق مؤتمر جنيف للقوى السنية والذي عقد تحت عنوان (تحالف القوى الوطنية العراقية) وانبثاق لجنة تنفيذية وهيئة قيادية
هذا الاجتماع له دلالات :
1- الاحساس بنهاية داعش
2- الاحساس بقوة العملية السياسية في العراق
3- والاحساس بقوة الشيعة في العراق حيث الوضع المنتظم لديهم .
ثم اضاف سماحته : ان تقيمنا لهذا الاجتماع ان لدينا عدة ثوابت هي :
اولا :مدى التمثيل الحقيقي لاهل السنّة في هذه المؤتمرات
ثانيا :العودة الى احضان العملية السياسية والدستور .
ثالثا: الابتعاد عن البعث والارهاب.
رابعا:الابتعاد عن لغة الطائفية واتهام الاخر
خامسا: عدم الاساءة الى الحشد
ثم اختتم سماحته حديثه حول القرار الامريكي بحظر السفر حيث قبل حوالي شهرين اصدر قرار المنع لسبع دول والان تبين انه عمل احمق وجنوني فالغي القرار بحق العراق ان هذا العمل يعتبر سياسة بعيدة عن الاخلاق الدبلوماسية العالمية .
فيما تناول سماحته في الخطبة الاولى الحديث عن ام البنين (ع) وانها مثلت ثورة البكاء بينما كان الامام الحسين (ع) قاد ثورة الدماء والسيدة زينب (ع) قادت ثورة النداء .كما ان بكاء السيدة ام البنين (ع) امتاز بكونه بكاء تحدي وبكاء مواساة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)