وشدد العلامة السيد عبدالله الغريفي خلال كلمته الأسبوعية في جامع الإمام الصادق (ع) في المنامة، شدد على ان انهاء الازمة في البحرين مسؤوليَّةُ الدَّولةِ ومسؤوليَّةُ قوى المجتمع السِّياسيَّةِ، والثَّقافيَّةِ، والاقتصاديَّة، ومسؤوليَّةُ الشَّعبِ بكلِّ مكوِّناتِهِ وطوائفِهِ ومذاهبِهِ.
وأكد العلامة الغريفي على دور الرُّؤيةِ التي تملك الرُّشدَ و دور الموقفِ الذي يملك الحكمةَ ، وخاصَّةً حينما تواجِهُ الوطنَ قضايا تحمل حساسيَّةً شديدة، كونها تلامس شأنًا دينيًّا، أو مذهبيًّا أو سياسيًّا أو حقوقيًّا أو أمنيًّا.
تشديد الاجراءات
وفي محيط الدراز غرب المنامة، شددت القوات الأمنية من انتشارها وتشديد الحصار على المنطقة لمنع أكبر صلاة جمعة في البحرين ومنع العلامة الشيخ محمد صنقور من أداء الصلاة في جامع الإمام الصادق (ع) بالمنطقة، كما منعت المصلين من دخول المنطقة في انتهاك لحرية الدين والمعتقد.
ويستمر الاعتصام في محيط منزل اية الله قاسم منذ 20 يونيو حزيران من العام الماضي، بعد اسقاط الجنسية وبدأ محاكمة آية لله قاسم، وتعرض الاعتصام لهجوم متكرر من قبل القوات الأمنية خلف عدد من المعتقلين والجرحى بينهم المصاب بالرصاص الحي مصطفى حمدان (18 عام) الذي وضع تحت الرعاية المركز بعد دخوله في الغيبوبة والموت السريري.
وينتظر البحرينيون في 14 آذار مارس الجاري جلسة النطق بالحكم على ما عرف بحرينياً بمحاكمة الوجود الشيعي عبر محاكمة زعيم اتباع آل البيت آية الله الشيخ عيسى قاسم، في الوقت الذي دعى فيه علماء البحرين للتظاهر رفضاً للمحاكمة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)