
وخلال رعايته لقاء جمع آل زعيتر وآل حرب تمهيدا لمصالحة بينهما في بعلبك، بحضور النائبين علي المقداد ونوار الساحلي، ووفدين من حركة "أمل" وحزب الله، استنكر الشيخ يزبك الانبطاح والسكوت أمام قرارت الكيان الصهيوني من قبل العديد من الانظمة العربية، وكان آخرها قرار منع الاذان في القدس، متسائلا "اين الحمية والغيرة التي يدعون؟!".
وشدد الشيخ يزبك على أن "حزب الله يريد الدولة في لبنان ولا يريد المزرعة"، متسائلا "اين الذين يتهموننا باننا لا نريد الدولة، واي دولة يريدون اولئك الذين يعجزون عن وضع قانون انتخابي يتمثل فيه الجميع بعدل وانصاف؟".
ورأى سماحته انه "بفضل تضحيات المجاهدين والشهداء استطعنا ان نسقط كل المخططات، التي كانت تستهدف لبنان بأكمله من قبل التكفيريين ومشغليهم، وان نصون حدود لبنان الشرقية ونحفظ كرامة اللبنانيين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)