استنكر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبدالامير قبلان "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت حافلات زوار المقامات الدينية في ريف دمشق في عمل بربري لا يمت الى الدين والعقل والانسانية بصلة، فهذه المجزرة المروعة تؤكد من جديد ان الإرهاب التكفيري المتعطش للقتل كان همه ولا يزال إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء، فهؤلاء المجرمون امتهنوا القتل غير المبرر، وهم اليوم ينتقمون من الابرياء ردا على اندحار فلولهم في العراق وسوريا ولبنان".
وطالب في بيان اليوم "قادة العرب والمسلمين التعاون والتضامن لمحاربة الإرهاب التكفيري واستئصاله من الجذور وتجفيف مصادر تمويله وعدم السماح بنشوء بيئة حاضنة للتطرف والتعصب الذي يؤسس ملاذا للعصابات التكفيرية، فالجميع مطالب بالتبرؤ من التكفيريين والوقوف صفا واحدا في معركة استئصاله بوصفه عدوا خبيثا للانسانية جمعاء".
وتوجه "بأحر التعازي الى ذوي الشهداء الذين نحتسبهم عند الله احياء يرزقون، ويشهدون على إجرام فئة إرهابية تجردت من كل القيم الدينية والانسانية وخرجت عن نهج رسول الله، ونسأل المولى ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان وان يحشر الشهداء مع الأنبياء والصالحين ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.