وطالب سماحته في بيانه الأسبوعي، من مدينة كربلاء المقدسة، بوضع خطط وصفها بـ “الطموحة” في المجالين السياسي والعمراني لإصلاح “ما فسد من بلادنا طيلة عقود عجاف”.
وقال المرجع المدرسي: “إننا نوصي كل إخوتنا في العراق بجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار وأن نفتح صفحة جديدة لجعل العراق واحة للتفاهم والتعاون ومثلاً للحرية والكرامة وعنواناً للتقدم والازدهار بإذن الله تعالى”.
وبشأن الحرب ضد الإرهاب، رأى سماحته أن الوضع الدولي يساعد على القضاء كلياً على بقايا داعش الإرهابي.
وقال: “إن محاربة داعش من مسؤولياتنا حصراً وعلينا نحن أن نقود المعركة ضد الإرهاب بأنفسنا وتبعاً لمصالح بلادنا”.
لكن المرجع المدرسي حذر من احتمال قيام “الإرهابيين بعمليات انتحارية جماعية انطلاقاً من وضعهم اليائس”، وفقاً لما جاء في البيان.
وقال: “علينا أن لا نغفل عن مثل هذه الخطط الشيطانية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)