وفي كلمة له خلال حفل أقامته مدارس المهدي في بلدة مشغرة لفتيات مكلفات، لفت الشيخ دعموش إلى أن "هناك من لا يريد مقاومة في لبنان لا في مواجهة اسرائي لولا في مواجهة التكفيريين، وكأن المطلوب أن يعود لبنان إلى مرحلة الضعف وإلى الزمن الاسرائيلي الذي كان فيه العدو يعتدى علينا في كل يوم ويدخل أرضنا ويحتل بلدنا ساعة يشاء من دون أن يردعه أحد"، معتبراً أن "من يشكك بالمقاومة يريد أن يعود بلبنان إلى العصر الاسرائيلي".
وأكد أن "دخول المقاومة على خط الصراع في سوريا لم يجلب الإرهاب إلى لبنان بل دفع الإرهاب عن لبنان، ولولا وجودنا في سوريا لكان لبنان كسوريا والعراق مستباحاً من قبل الإرهاب التكفيري" ورأى أن "المقاومة حمت لبنان من الارهاب الذي بات يضرب في كل مكان حتى في أوروبا وأميركا، وأن لبنان ينعم بالأمن والاستقرار في لبنان بفضل تضحيات المقاومين والجيش ودماء الشهداء".
وأفاد أن "التمسك بالمقاومة هو واجب وطني في ظل التهديدات الاسرائيلية المستمرة ضد لبنان والتشكيك بدورها لا يخدم سوى العدو الاسرائيلي ويضعف لبنان"، مؤكداً أن "لبنان لا يمكن أن يكون قوياً في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المستمرة إلا بمقاومته وجيشه، فلبنان القوي بمقاومته وجيشه يحمي السيادة ويردع اسرائيل فيجعلها تفكر ألف مرة قبل ارتكاب أي حماقة ضد لبنان".
وفيما يتعلق بقانون الانتخاب، أوضح الشيخ دعموش أن "حزب الله" دعا منذ البداية ولا زال يدعو الى اعتماد قانون على أساسالنسبية"، مشيراً إلى أن "المعيار الأساسي لدينا هو قانون ينصف القوى السياسية ويوصل كل من لديه تمثيل شعبي حقيقي إلى البرلمان، لأن من حق الجميع المشاركة في الحياة السياسية، داعياً الجميع إلى تقديم تنازلات للتوصل إلى قانون يراعي صحة وعدالة التمثيل قبل انتهاء المهلة المتبقية وقبل أن يذهب لبنان إلى المجهول".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)