وخلال ذكرى أسبوع الفقيد الحاج يونس عسيلي، رأى أنَّ مواجهة كلّ هذه الظواهر لا تكون إلا باعتماد دولة المواطنة التي تحفظ حقوق الجميع، وعندها لا يكون هناك ابن ست وابن جارية، ونستطيع أن نخفّف من كل التوترات والعصبيات التي نعانيها.
وشدَّد على ضرورة التمسّك بكل هذه القيم، من أجل بناء وطن العدل والمساواة، بعيداً عن استئثار أيّ فريق أو طرف وتسلطه، لافتاً إلى أنَّ مشكلتنا مع الكثير ممن هم في مواقع السلطة في البلد، في أنهم لا يعيشون آلام الناس ومعاناتهم، بل يعملون لحساباتهم الخاصة والذاتية، وهذا ما نراه في عدم الاتفاق على قانون انتخابي عادل وعصري، لأن كل فريق يريد القانون الذي يفصّل على قياسه، ويحفظ له مكاسبه وامتيازاته.
وأشار الى "اننا كنا وما زلنا ندعو إلى التوافق الذي يكون لمصلحة الوطن ومستقبل أبنائه، لا التوافق الذي يقوم على تقاسم الجبنة والحصص والمنافع الخاصة، من أجل معالجة كل القضايا التي تهم المواطن".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)