وأكد "علام" أن الدبلوماسية المصرية مصدرُ فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وشدَّد على ضرورة التكاتف والتضامن العربي والإسلامي في هذه المرحلة المليئة بالتحديات، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بالقضايا المشتركة، مُشيدًا بجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية في هذا الشأن.
وأكد أن رسالة الإسلام جاءت عالمية، فلم تتوقف عند حدود مكة فقط، بل شملت العالم كله، مشيرًا إلى أن الإسلام من خلال هذه العالمية استطاع استيعاب الحضارات والأمم، بما تحتويه من ثقافات متنوِّعة وأديان متعدِّدة وأعراف مختلفة.
وقال: إن المتأمل للتاريخ الإسلامي يرى أنه حيثما وُجِد الإسلام والإيمان الحقيقي في وطن من الأوطان، وُجد معه الاستقرار والرخاء والرحمة في كل شئون البشر، ويتجلى هذا إذا نظرنا إلى الجزيرة العربية أو غرب أفريقيا أو إندونيسيا أو الهند قبل الإسلام وبعده، فالإيمان قد أضفى على هذه الأمم مسحة من الجمال والسماحة.
وتطرق إلى الأهمية التي تُوليها دار الإفتاء لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة المعلومات الدولية لنشر خطاب وسطي معتدل قادر على مواجهة القدرات العالية لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة في هذا المجال، مشيرًا في هذا الصدد إلى إصدار مجلة إلكترونية بعنوان "بصيرة".
وأوضح أنه لن يألو جهدًا للقيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)