ودعا قبلان أهالي وعشائر منطقة البقاع الشمالي، الى "تحمل المسؤولية واخذ الدور الإيجابي لضبط الامور، والدعوة الى التعقل والتعاون، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة، التي تمر على المنطقة وعلى لبنان، والا تترك المسؤولية على الدولة، التي هي بالاساس غائبة".
وطلب من الأهالي "التعاون من اجل الخير العام والمصلحة الوطنية، ومن اجل بناء دولة تحترم الانسان وتكون في خدمة فقراء هذا الوطن، لا دولة طائفية ومذهبية، دولة لجميع اللبنانيين، كما كان يراها الامام المغيب السيد موسى الصدر، وليست دولة ضرائب وسلطات تقوم على شهوة الاثراء غير المشروع، ودولة اللاطائفية السياسية والرجل المناسب بالمكان المناسب".
وختم مكررا تعزيته لآل الفقيد وأقاربه، متمنيا على الجميع ان "يحكموا العقل، وان يكون التسامح والتروي والحكمة هي الدليل والمسلك، وان تكون مفاهيم الاسلام هي الحافز والدافع في القول والعمل".
صلح
بدوره، قدم مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح العزاء، وقال: "ان الشهيد هو شهيد الوطن، الذي اراد ان يكون خادما له والوطن، الذي ننتمي اليه جميعنا"، معتبرا أن ما حصل "مصاب للجميع وليس مصاب ال جعفر وحدهم".
المقداد
ثم ألقى رئيس رابطة عشيرة ال المقداد يوسف المقداد، كلمة استهلها بتقديم التعازي بالشهيد، مثمنا "دماء شهيد الواجب"، ومشددا على "روابط القربى والتكاتف، التي تجمع كل عشائر المنطقة وعائلاتها، والتي تجعل منها مميزة عن سائر مناطق لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)