وقال: "إن الجماعات التكفيرية فئة مجرمة خرجت عن الاسلام وانحرفت عن تعاليمه، وهي تعبر عن منتهى الوحشية بتحويلها فرحة الأعياد إلى مجازر دموية تحصد من خلالها الأبرياء المدنيين إشباعا لغريزتها الاجرامية التي جعلت منها عدوا للانسانية جمعاء، مما يحتم ان يتضامن المسلمون والمسيحيون في معركة مكافحة الارهاب فينسجوا أطيب العلاقات الأخوية التي نراها افضل وجوه الرد على الارهاب، وعليهم ان يستنكروا العدوان الأميركي على سوريا خدمة للعصابات الارهابية التي تندحر بفعل ضربات الجيش السوري، فسوريا شكلت ولا تزال رأس حربة في مكافحة الارهاب الصهيوني والتكفيري".
وعزى قبلان "الجمهورية العربية المصرية رئيسا وكنيسة وشعبا، بهذا المصاب الجلل"، سائلا "المولى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويتغمد ضحايا العدوان بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر، وان يحفظ مصر وشعبها من كل سوء".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)