وقد ضمت الوفود عدداً من الزائرين العراقيين لمدينة النجف الأَشرف من مختلف محافظات العراق، فضلاً عن الوفود الزائرة من خارج العراق، والتي كانت في مقدمتها وفوداً من تنزانيا وبريطانيا والهند وباكستان وإِيران، كُلاً على حده.
هذا وقد أَكد المرجع النجفي خلال لقاءاته مع الوفود المؤمنة ما للإِمام علي عليه السلام من مكانة عظيمة وكبيرة في قلب كُل مؤمن، مشيراً إلى ضرورة أَن يعمل المؤمنين لاسيما أَتباع مذهب أَهل البيت عليهم السلام على إِبراز الجانب الأَخلاقي العظيم لأَهل البيت عليهم السلام.
وبين آية الله النجفي إن شيعة أَهل البيت عليهم السلام سيكونون محاسبون أَمام الله عز أَسمه، في أَي تهاون قد يعكس الجانب السلبي، فهم يملكون أَكبر وأَعظم نعمة بالوجود، أَلا وهي نعمة الولاء وبَرد حُب أَهل البيت صلوات الله عليهم.
وقد طالب سماحته المؤمنين أَن يعكسوا الجانب الناصع والحقيقي للإِسلام، أَلا وهو المحبة والتسامح، والتعايش السلمي مع الإِنسانية جمعاء.
هذا وأَبتهل سماحته إِلى الباري عزَّ اسمه أَن يحفظ المؤمنين أَينما كانوا، وحيثما رحلوا، وأَن يأخذ بأَيديهم صوب جادة الصواب والعزة والكرامة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)