وقال: "حينما يكون هناك محاولة لإيجاد حركة إجتماعية للضغط لأجل تحقيق هذا الشيء، حينئذ مباشرة تفتعل مشاكل طائفية وقضايا لا أخلاقية توتر الوضع الأمني في البلد وتهدد مصير السلم الأهلي والأمن الداخلي والوطني، وهذا قمة في اللاأخلاقية واللامسؤولية. كنا على شفير الهاوية ويدنا على قلوبنا من الوضع حينما دعي إلى جلسة لمجلس النواب من أجل ألا يحصل الفراغ، وبالتالي إذا لم يتحقق قانون إنتخابي جديد حينئذ يدعى إلى التمديد، رأينا أن مواقع التواصل الإجتماعي قد اشتعلت وبدأت العصبيات. أين التقدم؟ وهل هذه هي الديمقراطية اللبنانية التي حققت لنا هذا السمو الأخلاقي وهذه الوطنية؟ فأين هي الوطنية، حيث أننا لم نر حينما اعتدت إسرائيل على لبنان هذا الإنفعال وهذا الإشتعال وهذه الجمهرة والإثارة، بل شهدنا العكس وهو إحباط الذين يرفعون السلاح في وجه العدو الإسرائيلي للتقليل من معنوياتهم، ثم في مواجهة العدو التكفيري الذي يهدد الحدود كان هناك من يدافع عنهم".
وختم الخطيب بدعوة الجميع الى "التآلف والتكاتف من أجل الخروج من هذه الأزمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)