وأضاف بأي وصف نصف العملية التي وقعت على يد هؤلاء الأبالسة في منطقة الراشدين من الاطفال والنساء والمرضى والعُجّز الذين ظنوا لوهلة أن الالتزام بالعهود والمواثيق من شيم المسلمين ووقعوا في وهم أن هؤلاء من المسلمين.
ورأى الشيخ النابلسي إن هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار في وجه كل من ينتسب الى الاسلام ويصمت أو ينأى بنفسه ولا يحرك شفة لإدانة هؤلاء، إن كل مسلم سمع بهذه الجريمة وسكت وغض الطرف أو رضي فإن سخط السماء لا محالة آت إليه، أراد الإرهابيون وداعميهم إفشال عملية إخراج أهالي كفريا والفوعة من الحصار الظالم والموت الأسود ونكثوا بالعهود،ومن نكث فإنما ينكث على نفسه.والانتقام قادم فانتظروا عذاب الله ورجاله ولو اختبأتم وراء كل حجر ومدر!.
وتابع الشيخ النابلسي يا أهلنا الأعزاء الأحباء، أيها الصابرون المحتسبون في كفريا والفوعة، إن مواساتكم لأهل البيت واضحة وصبركم على البلاء لا مثيل له، ولم يبق إلا القليل وما النصر الا من عند الله. ثبتكم الله بالقول الثابت والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج القريب لطم إن شاء الله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)