واعرب آية الله آملي لاريجاني في اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين عن مواساته لذوي ضحايا السيول الاخيرة في محافظات غرب وشمال غرب البلاد، وقال: ان الكوارث الطبيعية موجودة في جميع انحاء العالم، ولا يمكن التنبؤ بوقوع مثل هذه الحوادث مطلقا، لكن يجب عدم نسيان العامل الانساني في الوقاية وعمليات الاغاثة، وعلى هذا الاساس فاننا نطلب من جميع الاجهزة المسؤولة وخاصة خلايا ادارة الازمة في المحافظات المنكوبة الى بذل قصاري جهدها من اجل مساعدة المتضررين للتقليل من آلامهم.
من جانب آخر حيا رئيس السلطة القضائية يوم 18 نيسان / ابريل يوم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان الامن الذي لا مثيل له في البلاد، تحقق بفضل جهود القوات المسلحة ومن بينها جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتطرق في جانب آخر من حديثه الى قرب اقامة انتخابات الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية، مؤكدا مرة اخرى على ضرورة مراعاة المبادئ الاخلاقية في المنافسات الانتخابية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية هي نظام السيادة الشعبية الدينية، وهذا يتطلب العمل في جميع الشؤون على اساس الدين والاخلاق، ومن هذا المنطلق فان الكذب والافتراء والتهمة كما رأينا في سياق الحملة الانتخابية في اميركا، ليس لها اي مكان في نظامنا السياسي.
واشار رئيس السلطة القضائية الى كثرة المرشحين للانتخابات الرئاسية وان الكثير منهم يفتقد للأهلية، وقال: ان مجلس الشوري الاسلامي ومجلس صيانة الدستور بامكانهما تحديد شروط مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية وفق الدستور، وان يأخذا بنظر الاعتبار الحد الادنى من الشروط كي لا يتمكن اي شخص من تسجيل اسمه، لان طريقة تسجيل اسماء المرشحين هذه تنطوي على اساءة.
واكد آية الله آملي لاريجاني على ضرورة اعداد قانون ينطبق مع مضمون الدستور ويليق بشأن الجمهورية الاسلامية بالنسبة لتسجيل اسماء المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية من قبل مجلس الشورى الاسلامي ومجلس صيانة الدستور.
كما اكد رئيس السلطة القضائية على اهمية المشاركة الشعبية المكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا دور الاجهزة التنفيذية والرقابية لاسيما مجلس صيانة الدستور دورا مميزا في اقامة انتخابات نزيهة تتضمن مشاركة واسعة من قبل الشعب بما يعزز الاقتدار الوطني ويحبط مؤامرات الاعداء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)