وقال المكتب الإعلامي للشيخ الطائي في بيان "من المستغرب أن ترى الحكومة العراقية كل تلك الإساءات ضد العراق من الأردن التي تدخل بضائعها للعراق دون جمرك وتستفيد من النفط العراقي دون مقابل، وتبقى ساكتة عنها".
وعد الطائي "إعلان الحكومة الأردنية بمعاقبة المسيئين للرموز الدينية والسياسية العراقية غير كاف ولا يؤدي المطلوب"، مبينا أن "هذه الإساءة هي ليست المرة الأولى التي تنطلق من هذه الدولة التي تعد من اكبر البلدان المصدرة لداعش وحاملة لفكره، فضلا عن أكثر الدول التي تحرص على استفزاز العراق بين الفينة والأخرى".
وأوضح الطائي، "بالرغم من أن كل العراقيين لديهم ملاحظات واعتراضات كثيرة على الكتل والأحزاب والشخصيات السياسية، إلا انه لا يمكن القبول بان تأتي الأردن بالإساءة إليهم، لأنهم بكل الأحوال ممثلين للعراق في المحافل السياسية الدولية وكذلك يمثلون سيادة واحترام العراق بين دول المجتمع الدولي".
وشدد الطائي على ضرورة أن "يقوم العراق بمعاملة الأردن اقتصاديا بشكل شبيه مع أية دولة أخرى ويسحب جميع الامتيازات التي تتمتع بها الاردن من العراق".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أبلغ، الأحد، نظيره العراقي إبراهيم الجعفري باعتقال الأشخاص الذين تسببوا بـ"الإساءة" للعراق، متعهدا بتقديمهم للمحاكمة، فيما أكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع العراق ورفض وإدانة أية إساءة له.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)