سماحته أَعرب عن أَهمية ومكانة القوى الأَمنية لاسيما أبناء الحشد الشعبي المقدس، مشيداً بما يقدموه من تضحيات ودماء، ومؤكداً دنو النصر الكبير، فبعد أن كانوا على أبواب بغداد، وتهديداتهم كانت تشرف على حدود كربلاء المقدسة، صاروا اليوم في زاوية، شاداً على أَيدي القوات الأَمنية حتى تحرير آخر شبر من أرض العراق الطاهرة، ودرء مخاطر هؤلاء الأَنجاس بعيداً عن حدود العراق المقدسة.
إِلى ذلك شدد سماحته على وحدة العراق وسيادته، وكونها من الثوابت التي لا يمكن التجاوز عنها أَبداً، مشيداً في هذا الصدد بما تقدمه قوات الحشد الشعبي من تضحيات، ومعبراً عنهم: "أنتم مقلة قلبي، ونور عيني، وذراع العراق والمرجعية، وبكم يُعز الإِسلام، والعراق وأَبناءه جميعاً".
الوفد من جانبه أَكد أنهم سيبقون دوماً وأَبداً ذراع للمرجعية الدينية والوطن، معبرين عن مدى سعادتهم وهم يشاهدون أَهالي القرى المحررة وهم ينادون بوحدة العراق، وبمكانة المرجعية الدينية في قلوبهم، شاكرين لسماحته ما قدمه من نصح وتوجيه أَبوي يصب في حُب العراق وأهله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)