أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان خلال الإعتصام الذي نفذته الجمعية بعد صلاة الجمعة في بلدة برالياس في البقاع الأوسط، أن "الوقفة الرمزية اليوم هي تضامن مع كل فلسطين وهي تضامن مع هذا الجرح النازف من الأمة الإسلامية والعربية وإن هذه الثورة التي يقوم بها هؤلاء الثلة من المؤمنيين الذين أضربوا عن الطعام وهم يدخلون أسبوعهم الثالث كل ذلك هو دفاع عن كرامة وعزة ومناعة هذه الأمة لذلك نعتبر أنفسنا جزءا من هذه القضية وعلى الأمة الإسلامية جمعاء أن تتضامن مع الأخوة الأسرى وعلى المجتمع الدولي والجامعة العربية ومع كل هذه القوى التي تستطيع أن تؤثر فيما يخص العدو الإسرائيلي أن تطالب المجتمع الدولي والجامعة العربية وحكام العرب وكل من له كلمة وصوت وجمعيات حقوق الإنسان".
ودعا "الجميع أن يقفوا مع هؤلاء الأسرى والوقوف إلى جانب مطالبهم المحقة لأن هذا العدو الإسرائيلي بدل أن يكون أكثر هداوة فإننا نجده كل يوم أكثر عملا وإرهابا في سبيل تهويد القدس وفلسطين فمن هنا واجب كل الأمة وواجب كل الشعوب العربية التي نعوّل عليها والتي يجب أن تستيقظ وأن تثور على حكامها وتقف إلى جانب إخوانهم في فلسطين المحتلة لأن هؤلاء الأخوة هم جزء من هذه الأمة وهذه القضية هي القضية المركزية".
وحيا القطان "كل من يتضامن مع الأسرى وكل الشعوب التي خرجت تضامنا معهم وكل من تكلم كلمة تضامنية معهم ونطالب ما تبقى من ضمير هذه الأمة أن يصحو وأن يتضامنوا مع هؤلاء الأخوة ضد هذا العدو الإسرائيلي الغاصب والغاشم لعله يرتدع قليلا ويمتنع عن هذه الممارسات وعن هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها"، وكانت حشود غفيرة قد نندت بممارسات العدو الإسرائيلي ورفعوا الرايات المساندة للشعب الفلسطيني وللأسرى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)