ولفت إلى أن المقاومة توفر هذه المظلة الآمنة، وعلى الحكومة والطبقة السياسية تعزيز حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها لبنان، من خلال الاسراع في التوافق على قانون انتخابي جديد قبل فوات الأوان".
وفي كلمة له خلال رعايته عرض عمل مسرحي بعنوان "المقاومة ثورة الوجود" في ثانوية الإمام الصادق إعتبر دعموش أنه "إذا لم يتم التنازل من الجميع وتقديم مصلحة البلد على المصالح الشخصية والحزبية والطائفية، ويكون هناك تواضع في المطالب والطموحات والتوقعات، فإن الجميع سيخسر، لأن كل الخيارات الأخرى غير إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية، هي خيارات سيئة من الستين إلى التمديد إلى الفراغ"، مشدداً على أننا لا نريد فرض شيء على الآخرين ولا نستطيع ذلك، فنحن منفتحون على كل الخيارات والصيغ التي تضمن التمثيل الصحيح لكل الناس، ونعمل مع كل الأطراف من أجل تسهيل الوصول إلى توافق، وبالتالي لن يستطيع أحد استدراجنا للإيقاع بيننا وبين حلفائنا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)