واعتبر خلال رعايته حفل التكليف السنوي الذي نظمه حزب الله في الجية أن من يستقوي ويراهن من الأنظمة العربية على ترامب وسياساته وتدخله في سوريا لتغيير الوقائع الميدانية والسياسية وتغيير موازين القوى لمصلحته ومصلحة إسرائيل، أو لإخراجنا من سوريا، هو واهم، فنحن هناك لأن من واجبنا أن نكون هناك لحماية بلدنا بالدرجة الأولى، والواجب الوطني الذي فرض علينا أن نكون في سوريا يفرض علينا البقاء لاستكمال المعركة، مؤكد أن التهديد والتلويح بفرض عقوبات من اجل الضغط علينا وتغيير مواقفنا لن يجديهم نفعاً، فهم جربوا العقوبات والحملات والضغوط في السابق وفشلوا، وما فشلوا فيه في الماضي لن ينجحوا فيه الآن ولا في المستقبل.
وشدد الشيخ دعموش أن الواجب الوطني الذي يفرض علينا حماية بلدنا من الارهاب التكفيري يفرض علينا وعلى كل اللبنانيين حماية الاستقرار الداخلي من خلال إقرار قانون إنتخابي يضمن صحة التمثيل.
وقال: نحن لا نريد أن ننتقص من حجم أحد ولا نريد أن نفرض صيغة معينة على أحد، لكن لا يصح التمسك بصيغ ليست محل توافق قوى أساسية في البلد، والمطلوب من الجميع أن يقدم تنازلات وأن يقدم مصلحة البلد والاستقرار في البلد على كل المصالح الأخرى، لأن البلد يتجه نحو الأسوأ في حال انتهت المهلة القانونية ولم يتم التوصل الى توافق على قانون جديد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)