وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، حمل المتظاهرون، لافتات مناهضة لسياسات "بورما" ضد المسلمين، مطالبين بوقف التطهير العرقي، والعمليات العسكرية قتل المسلمين من الأقلية المسلمة "الروهنغيا".
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، التقت زعيمة ميانمار، أونج سان سوتشي، يوم الجمعة الماضي، على الغداء، في قصر بكنغهام، في العاصمة لندن.
والتقت سوتشي، الحاصلة على جائزة نوبل ـ التي تشغل منصب وزيرة خارجية بلادها، وهى الزعيمة الفعلية لحكومة ميانمار المدنية، في وقت لاحق ـ بالأمير تشارلز، ولى العهد، وزوجته كاميلا، وقال القصر الملكي، إن الأمير وليام، الابن الأكبر لتشارلز، حضر الغداء مع الملكة، وسوتشي.
ونفت سوتشي، التي تولت السلطة في أبريل 2016، في إطار فترة انتقالية من الحكم العسكري، وقوع تطهير عرقي في منطقة أراكان ذات الأغلبية المسلمة.
وتسببت هجمات من جماعة مسلحة لم تكن معروفة سابقاً على مواقع لحرس الحدود في أكتوبر من العام الماضي، في نشوب أكبر أزمة حتى الآن في عهد حكم "سوتشي"، مع فرار أكثر من 75 ألفا من الروهنغيا إلى بنغلاديش، بسبب الحملة التي شنها الجيش على المنطقة بعد الهجمات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)