واعتبر أن إصرار السلطة على محاكمة الشيخ قاسم مغامرة متهورة بالغة الخطورة، لما يمثله سماحته من مقام ديني وموقع كبير على مستوى الوطن والأمة، وضمانة حقيقية لحاضر البحرين ومستقبله، وقد بدأت حكومة البحرين تكتشف أن ما ترتكبه بحق الشيخ قاسم هو حماقة وغباء، وهذه الخطوة تدل على أن هذه السلطة قد وصلت إلى نهاية الطريق بالتعاطي مع شعبها، وهي بذلك توجه رسالة خاطئة جداً مفادها أن لا إصلاح ولا حقوق ولا حوار ولا أفق سياسي، وبالتالي فإنها تدفع الشعب البحريني إلى خيارات صعبة، ستكون عاقبتها وخيمة على هذا النظام الديكتاتوري الفاسد.
ودعا الشيخ دعموش خلال لقاء تضامني مع الشعب البحريني تحت عنوان "تحية إكبار لآية الله الشيخ عيسى قاسم" وذلك في قاعة المنتدى في بلدة العباسية،الجميع إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والبحريني واليمني، وشرح مظلومية هذه الشعوب المقهورة، والضغط على إسرائيل والسعودية وعلى حكومة البحرين لإعطاء هذه الشعوب حقوقها، وللكف عن العدوان، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين جميعاً، متوجهاً بالتحية إلى شعب البحرين على وفاءه لقائده وصموده وعزمه على مواصلة المسيرة، وعدم التخلي عن أهدافه وحقوقه المشروعة التي قضى من أجلها الشهداء، وأصيب من أجلها الجرحى، ويقضي من أجلها خيرة علماء ورجال وشباب البحرين زهرة شبابهم في السجون.(۹۸۶/ع۹۴۰)