وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة آية الله نوري الهمداني قال خلال اجتماعه بمسؤولي برنامج ترتيل القرآن في روضة السيدة فاطمة المعصومة (س) خلال شهر رمضان المبارك: إنّ القرآن الكريم أفضل نعمة حباها الله سبحانه وتعالى للإنسان.
كما أشار سماحته إلى ملحمة الشعب الإيراني خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية وكذلك انتخابات مجالس البلديات، قائلاً: تحققت هذه الملحمة رغم أنف الأعداء إذ استجاب الشعب الايراني لتعاليم القرآن الكريم وتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في إيران.
وأوضح سماحة آية الله نوري الهمداني أنّ الإمام الخميني مؤسس الثورة الإسلامية في إيران استطاع من خلال العمل بالتعاليم القرآنية أن يحظى بدعم الشعب الإيراني ويحقق النصر للثورة الإسلامية، قائلاً: اإن لأنس مع القرآن وخاصة في فترة الشباب له أهمية كبيرة فعن أبي عبد الله (ع) قال: «من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة» [ميزان الحكمة/ ج5، ص7].
واعتبر المرجع الديني في مدينة قم المقدسة أن أفضل نمط للحياة الإسلامية هو النمط الذي يتطابق مع تعاليم القرآن الكريم بحيث يعيش الإنسان مفاهيم القرآن وتعاليمه، ولهذا يسعى الاستكبار العالمي بكل ما يمتلك إلى ابعاد الناس عن الإسلام والقرآن؛ وذلك لأن الشعوب الإسلامية لو تمسكت بالتعاليم الإسلامية والقرآنية لما استطاع الاستكبار العالمي السيطرة عليها.
هذا وأشار آية الله نوري الهمداني إلى سفر ترامب الرئيس الأمريكي إلى السعودية، قائلاً: إن الرئيس الأمريكي زار السعودية ويريد زيارة بلدان إسلامية أخرى مع أنه يدعو صراحة إلى التصدي للإسلام والقرآن.
وفي نفس السياق تابع سماحته، قائلاً: ألا يسمع أو يقرأ ملك السعودية المسمى بخادم الحرمين! قول الله تعالى في القرآن الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: 51] إلا أنه يفتخر بعلاقته مع اليهود والنصارى! هذه العلاقة المشؤومة التي سببت صناعة الجماعات الإرهابية كداعش والنصرة وجلبت الدمار إلى البلدان الإسلامية كاليمن والعراق وسوريا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)