وتابع الشيخ شعبان في بيان صدر عنه "هو الغزو الذي لم ولن يتوقف فحسب عند نهب ثروات ومقدرات الأمة لقرن مضى ومئوية قادمة، بل سيتعداه الى غزو فكري يقدم صورة أمريكية شيطانية للعداء والولاء، فلقد سقطت الأقنعة وظهر الوجه الحقيقي لتبعية الاستعباد للعنصري الأمريكي من خلال اصطناع عداوات داخل الامة وتحييد الكيان الاسرائيلي دون أيما خجل أو حياء".
وشدد سماحته على أن الحقيقة الساطعة تعري ترامب ومن لف لفيفه أمام شعوبهم، فما هو إلا عنصري أعلن عن منع شعوب 25 دولة من دخول اميركا، والسؤال يبقى لمن ألقى السمع وهو شهيد "كيف يَسمح من نصب نفسه وليا لأمور الناس لترامب ان يدخل الى بلادنا بدلا من كون الاجراءات متبادلة من خلال منع دخول ما يسمى بالرئيس الامريكي المنبوذ أصلا داخل مجتمعه؟"
ولفت الى حجم المعارضة الشعبية والتظاهرات الضخمة التي خرجت ضد هذا الرئيس الامريكي وهو رجل الأعمال المرتشي حاله كحال حكام العرب الذين قاموا باستقباله.
وختم فضيلته "أياً كان الموقف الرسمي العربي فالمقاومات في المنطقة تجاوزت الاستئصال ولا تطلب عونا من أحد، فمشروع المقاومة في لبنان وفلسطين منتصر لا محالة ، وإسرائيل الى زوال، وليعلم القاصي والداني أن من من ربط عجلته بعجلة هذا الكيان المحتل سيزول معه إلى غير رجعة إن شاء الله، وهذا وعد قرآني متحقق مهما تواطأ المتواطئون وتآمر المتآمرون”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)