اعتبر في أول تعليق له على ما يعرف بـ “القمة الإسلامية الأمريكية” التي عقدت في الرياض على شرف الرئيس الامريكي أنها “وسيلة للاختلاف”.
وقال في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، إنه ليحزننا أن تكون القمم التي تنعقد هنا وهناك وسيلة للاختلاف بدل أن تكون سبيلاً للوحدة.
وأضاف سماحته: “إن البعض نجدهم يقتربون أكثر فأكثر إلى الآخر وربما إلى العدو بينما يبتعد أكثر فأكثر عن الصديق وربما عن الأخ الشقيق”، داعياً في الوقت ذاته “رؤساء الدول إلى أن يغتنموا فرصة شهر رمضان المبارك بأن يجعلوا مصالح شعوبهم فوق كل شيء ويوحدوا أنفسهم ضد الأخطار وبالذات الإرهاب ومن أجل العمل الجاد لتنمية بلادهم اقتصادياً واجتماعياً وربنا سبحانه وتعالى ينصرهم وهو المستعان”.
وقال أيضا: “ونحن على اعتاب شهر الله الكريم ندعو الأمة الإسلامية والشعب العراقي بالذات إلى اغتنام هذه الفرصة الإلهية عبر التواصل الاجتماعي بصلة الرحم والإحسان إلى الآخرين وتطهير النفوس من الأحقاد والأضغان والعداوات ومن ثم التفاكر والتشاور فيما يتصل بخير البلاد والعباد”.
وأكد المرجع المدرسي، بحسب البيان، أن يد الله مع الجماعة وإن امة تتواصل وتتحابب ويحسن بعضها إلى البعض الآخر ستكون أمة أقرب إلى رحمة الله الواسعة.
كما أهاب سماحته بالخطباء وبالأقلام المضيئة في الإعلام بأن تكون دعوتهم إلى الثوابت أكثر من حديثهم عن الخصوصيات، موضحاً أن “ثوابت الدين والوطن كلما كانت أكثر متانة و رسوخاً في الأمة كلما كان ذلك ضماناً كافياً لعدم الاختلاف ولمواجهة التحديات بقلب واحد ويدٍ واحدة”.(9863/ع940)