وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ناقش المشاركون في هذا المؤتمر، قضية الانتشار المتزايد لظاهرتي التكفير والتطرف وذلك نظراً للأعمال العنيفة للجماعات التكفيرية في أوروبا التي قد أدّت الى حدوث القلق لدى المجتمعات الأروبية وحتى المسلمين.
وتحدث العلماء المشاركون من الشيعة والسنة في هذا المؤتمر حول التيارات التكفيرية والمتطرفة، وذلك بهدف التفكير والتأمل في مجال ثقافة التكفير في العالم الاسلامي.
وأدان المشاركون في هذا المؤتمر، التكفير وارتكاب الأعمال العنيفة باسم الدين والتعاليم الالهية، مؤكدين أن الربط بين الإسلام والعنف، وتهديد السلام والأمن الدوليين باسم الله سبحانه وتعالى بعيدان عن روح التعاليم الاسلامية.
وأكد المؤتمرون الذين كانوا من ممثلي مختلف المجتمعات الاسلامية في أوروبا أن الدين الاسلامي يدعو الناس الى الصداقة، والمؤمنين الى الوحدة.
واختتم المؤتمر الأول للوحدة الاسلامية في أوروبا الذي أقيم لمدة يومين بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاغن" أعماله باصدار البيان الختامي الذي يحتوي على وجهات النظر الإسلامية حول التعايش السلمي بين البشر مع بعضهم البعض.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)