وأكّد "أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الجيش اللبناني والمؤسَّسات الأمنية في حماية البلد"، داعياً إلى "تضافر الجهود والحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة به، وعلى رأسها خطر العدو الصهيوني والمجموعات التكفيرية".
من جهته، شدَّد فضل الله على "تجاوز الخلافات الداخلية التي لا تزال تقيّد حركة المؤسَّسات في البلد، لمواكبة ما يحصل من تطورات على مستوى المنطقة"، مؤكّداً أنّ "ما يحمي لبنان هو وحدته الداخلية، وأن علينا جميعاً العمل لنزع الخوف من كلّ المكونات اللبنانية، والوصول إلى قانون انتخابي عادل يفضي إلى توازن العملية السياسية وتأمين الحماية الداخلية للبلد".
كما استقبل وفداً من جمعية "غراس"، ضم محيي الدين سيف الدين ومالك برغوث، اللذين قدّما لسماحته دعوة للمشاركة في الإفطار السنوي الثالث للجمعية في 12 حزيران في "فندق الموفنبيك".
وكان قد استقبل الوزير السابق محسن دلول، وبحث معه في الأوضاع العامة للمنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)