وذكر الناصري خلال خطبة صلاة الجمعة، اليوم ( 02/06/2017)، ان جميع طبقات المجتمع قادرة على تنفيذ تلك المشاريع الصغيرة إنطلاقا من نفس الإنسان ذاته ،وهي مشاريع يتكامل المجتمع في تنفيذها.
وقدّم عدة أمثالا حول ذلك منها ،يمكن للطبيب إقامة ذالك المشروع الإنساني ذو الرحمة من خلال تخفيض أسعار التكاليف و مراعاة المريض وتشخيص الحالات الصحية بطرق إيجابية واعية ،ويمكن للمعلم ان يقدم رحمته وإنسانيته من خلال مشروعه الصغير إثناء عمله ولايجعل الطالب بحاجة الى دروس خصوصية، وينطبق ذلك على الموظف والمهندس والطالب وغيرهم من ابناء المجتمع.
وأضاف، ان تلك المشاريع تسهم في بناء المجمتع والاقتراب من الحالات الإيجابية التي تخدم الإنسان، والتي تعبر عن مشروع تنفيذي بعيدا عن التنظير أوالاعتماد على الأقوال وكذلك تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية من خلال تلك المشاريع الصغيرة.
وأوضح، إن تلك المشاريع الصغيرة ذات الصيغة الإنسانية، ستكون وبالخصوص في ايام شهر رمضان المبارك، ذات مغزى نفعي تقدم للطبقات الفقيرة في المجتمع، وهي مواطن رحمة يقوم الإنسان بتنفيذها، منتقدا تحويل المشاريع الكبيرة الى صغيرة والصغيرة الى كبيرة، وهذا فيه حالات سلبيةعلى المجتمع.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)