وخلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رض) بمصلى مدينة رشت (شمال ايران) اليوم الأحد، قال آية الله احمد خاتمي: ان الانتخابات تعد فصل الخطاب في جميع انحاء العالم، مضيفا: لقد قلت قبل ان يعلن مجلس صيانة الدستور رأيه (بشأن الانتخابات) ان المخالفات ليست بشكل تشكك بأصل الانتخابات، ففي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس، يعتبر رأي مجلس صيانة الدستور فصل الخطاب ايضا وعلى الجميع ان يتقبل هذا الرأي.
وأوضح: انه بعد اعلان مجلس صيانة الدستور عن رأيه فقد اختتم ملف الانتخابات، مضيفا: ليس مقررا ان نقضي 4 سنوات في الخلافات بيننا.. وأتوقع من الجميع ان يتحلوا بسعة الصدر، فقد انتهى التنافس والآن حل وقت العمل وبذل الجهود.
وأكد آية الله خاتمي ضرورة الحفاظ على الوحدة في المجتمع وبين الفئات ومختلف التنظيمات، وبيّن ان الوحدة تحصل من خلال العمل، ولابد من تقبل الاختلاف في الأذواق، لأن الاختلاف في الأذواق كان منذ بداية انتصار الثورة، وهذا الامر من متطلبات النظام الحر.
وأردف: ان إقامة انتخابات بأكثر من 41 مليون صوت، تبعث على المباهاة وهي من مفاخر النظام الاسلامي الايراني، وعلى الجميع ان يهتم بالبناء وان يتعاون مع مسؤولي النظام.. وكما أكد سماحة قائد الثورة ان الفائز في الانتخابات هو الشعب، لأن اي صوت في صناديق الاقتراع كان بمعنى التصويت بنعم للنظام الاسلامي الايراني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)