وأشار الشيخ القطان إلى اننا "إذ نعزي قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرشد الأعلى بالشهداء نتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونحن على يقين أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الاجرامية الحاقدة ستزيد إيران قوة وتماسك ما بين الشعب الإيراني الشقيق والقيادة من جهة وسيزيد دعمها لحركات المقاومة والمستضعفين في العالم سيما فلسطين ولبنان". وسأل الشيخ القطان الدول الداعمة والمحتضنة والممولة للارهاب هل تظنون انكم في منأى عن ارهابهم واجرامهم بل على العكس أنتم أول من ستهدم وتسقط عروشكم ويتبدد حكمكم من هؤلاء الذين لا يعرفون اخلاقاً وديناً والتزاماً؟
وشدد على انه "لابد ان نبقى على نهج الوحدة الإسلامية ونهج الإخوة الوطنية، وينبغى أن نكون يداً واحدة من أجل دحر وإستئصال كل فكر يعمل بإسم الدين ويسعى الى تفكيك الروابط بين مجتمعاتنا العربية والإسلامية من أجل بعض المصالح المادية والذاتية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)