وأكد "على ضرورة أن يكون الشأن العام واحد من أبرز اهتماماتنا بعدما كففنا عن لعب هذا الدور كشعب، مما سمح للفاسدين والعابثين بمقدرات هذا الوطن أن يجدوا مجالا رحباً لهم، بأن نلعب دور الرقيب والضاغط على كل الذين يتحركون في إدارة الشأن العام، وأن لا نرفع الذين يتعاملون مع مستقبل الوطن بحسابات طائفية ومصالح شخصية ضيقة وباستخفاف بمصالح الناس بحيث تضيع بذلك الآمال بمستقبل أفضل".
وفي كلمة له خلال حفل إفطار جمعيَّة المبرات الخيريَّة الَّذي أقامته في مبرة الإمام علي(ع) في معروب في الجنوب رأى فضل الله أن "مقابل هذا الواقع الراهن الذي نشهد نتائجه في هذا التعامل مع القانون الانتخابي بحيث أننا وبعد سنوات لم نستطع أن نتفق على قانون انتخاب لا لأن القانون يحتاج إلى دراسات وأبحاث بل بسبب التعثر عن إنجاز الصفقة المثلى التي تحفظ حصص هؤلاء، بعيداً عن تطلعات اللبنانيين إلى بناء دولة الإنسان، دولة المواطنة التي تحفظ الحقوق وتعزز اللحمة بين اللبنانيين. أننا نأسف عندما يصل الخطاب السياسي في شأن هذا القانون إلى هذا الانحدار في الخطاب الطائفي أو في مقاربته".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)