وعلق اية الله املي لاريجاني في اجتماع بحضور جمع من كبار المسؤولين القضائيين على اجراءات داعش في البلاد وقال ان الضربات الصاروخية لليلة القدر وقتل عدد كبير من الاعضاء الفاعلين لداعش وعناصره في دير الزور واعتبر ذلك جزءا صغيرا من القدرات الدفاعية للبلاد وعزم ايران الجاد لمكافحة الارهاب.
واشار الى اقتدار الحرس الثوري في هذه العملية المناهضة للارهاب وقال ان ضربة الحرس الثوري كانت في محلها وكشفت عن جانب صغير جدا من ارادة ايران الصلبة في مكافحة الارهاب ونامل ان يكون الارهابيون وحماتهم الاقليمون والدوليون قد استلموا هذه الرسالة الواضحة ومفادها ان محاولاتهم لزعزعة امن بلد يحظى باعلى مستوى من الامن والاستقرار سيواجه برد جاد ومزلزل وننصحهم بان لايختبروا ايران في الحقل الدفاعي لانه سيكلفهم احيانا الثمن غاليا جدا .
واشار الى ان ايران باعتبارها واحدة من ضحايا الارهاب البارزين في العالم كانت دوما الرائدة في مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة وقال ان واحدة اخرى من الرسال المهمة للخطوة الاخيرة للحرس الثوري هي عرض جانب من عزم ايران الجاد في مكافحة الارهاب والتي اكد عليها مرارا قائد الثورة الاسلامية وباقي المسؤولين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)