وجاء في بيان اية الله نوري همداني: الثامن من شهر شوال ذكرى هدم القبور الطاهرة للائمة الاربعة المظلومين في البقيع على يد النظام القبلي العديم المنطق آل سعود، يبعث الألم والحزن في قلوب المؤمنين.
واضاف: على اعداء الاسلام ان يعلموا ان هذه القبور بلا شواهد، هي بحد ذاتها شاهد عظيم على أحقيتها ونور هداية لطالبي المعرفة والحقيقة ولايمكن لأي قبيلة او مجموعة وبجاهليتها، ان تطفئ نور الايمان والصراط الحق.
هدم قباب أئمة البقيع وضريحهم عملية قام بها الوهابيّون وحكّام آل سعود عندما سيطروا على المدينة المنورة، فاستباحوا مقدساتها، وعثوا في آثارها تخريباً وهدماً، وقد تكررت هذه العملية على مرتين، الأولى: سنة 1220 هـ والثانية: سنة 1344 هـ.
وقد أثار هدم قبور البقيع موجة غضب واحتجاجات في مختلف البلدان الإسلامية من بينهم إيران، وحتى يومنا هذا فإن الشيعة تقيم مجالس العزاء والبكاء بهذه المناسبة ويقدمون التعازي ويقرؤون المراثي في ذكرى سنوية هذا اليوم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)